القواعد والمعايير العالمية لتأسيس مركز لتعليم التوحديين

هناك العديد من القواعد والمعايير التى يجب ان يتم مراعاتها عند تاسيس مقر او مركز او وحدة خاصة باطفال التوحد

اولا : المكان ومدى مناسبته للتوحديين .

1.    يجب ان يكون المكان به عوامل امان عالية جدا فيجب ان يتم النظر الى طرقات المكان ومدى مناسبتها للعدد الذى سوف يستوعبه المكان وهناك قاعدة يجب ان يتم البناء عليها كل طفل له 6.5 م2 شامل  كل المرافق حد ادنى

2.    ان يجهز المكان بامان ضد الحريق والاختناق

3.    الضوء ومدى دخوله للمكان

4.    التهوية المناسبة والاكسجين ونسبته فى الهواء . والجدير بالذكر ان ابنائنا من التوحد يحتاجون الى كميات كبيرة من الاكسجين

5.    الالوان ومدى مناسبتها لهم والراحة النفسية التى تنعكس عليهم فانسب الالوان هى الابيض . البرتقالى . الاخضر الفاتح

ثانيا:- التجهيزات الخاصة:

الوحدات التى يجب ان تكون متواجده وهى ( كل وحدة لها معايير علمية يجب ان يتم مراعاتها والبناء عليها تختلف باختلاف المناهج المستخدمة )

1.    وحدة التخاطب

2.    وحدة العلاج السلوكى ( هناك حديث مفصل عن وحدة العلاج السلوكى فى منهج العلاج السلوكى (

3.    وحدة التاهيل البدنى والعلاج الوظيفى والطبيعى

4.    وحدة التاهيل المهنى

5.    المرسم

6.    وحدة التربية الموسيقية

7.    الصفوف

ثالثاً: الخدمات المساندة:

1.    المطبخ

2.    دورات المياه

3.    صالات الانشطة

4.    صالات الطعام

5.    المسرح

6.    الملاعب

رابعاً :  طرق التصنيف والتقسيم:

• هذا الموضوع متروك للمنهجية المتبعة فى حين ان معايير الدمج تعمل على توزيع اطفال التوحد فى الصفوف  العادية بناء على نسب الذكاء والقدرة على التركيز والمهارات الادراكية .
• لكن لا يفضل ان يزيد العدد عن 3 اطفال فى الصف العادى الذى يتكون عدد اطفاله 20 طفل
• لكن لاختلاف المناهج واختلاف الخطط الفردية من طفل الى اخر فاننا نقع فى اختلافات جوهرية فى التقسيم والفئات وهذا يحتاج الى شرح العديد من المعايير التى سوف نتناولها بالتفصيل

خامساً : المناهج والبناء العلمى:

يجب ان يكون فى اى مدرسة منهجية مبنية على اسس علمية ومقننة بصورة علمية سليمة وهناك خطوات للحكم على مدى صحة هذه المناهج

1.    ان يكون المنهج مبنى على اسس علمية مكتوبة وواضحة.

2.    ان يشمل المنهج طرق تقييم للمهارات والقدرات ما يسمى ب دليل المهارات او اختبارات التقييم.

3.    ان يكون للمنهج اسلوب لوضع الخطط الفردية

4.    ان يكون للمنهج معايير للتقييم سواء كان على دليل المهارات او على اختبارات القياس.

5.    ان يبين المنهج طرق التقييم والمتابعة المستمرة للطفل

6.    ان يبين المنهج طرق الانتقال من مرحلة الى اخرى من المراحل العمرية

7.    ان يحدد المنهج الادوار التخصصية العاملة مع الاطفال ودور كل تخصص

8.    كيف تم وضع المناهج وما هى المراحل التى مر بها من تقنين

9.    شهادة المطابقة للمعايير

سادساً : الانشطة الترفيهية والبيئية:

      الانشطة الترفيهية من اهم الانشطة التعليمية الموجهة . فلا يمكن ان ننكر دورها فى تنمية قدرات اطفال التوحد وكذلك الانشطة المخصصة للتفاعل مع البيئة الخارجية .

ولهذا فان المعايير العالمية تنظر الى مدى قيام المؤسسة او المركز او الوحدة بمراعاة هذا الامر وهذا يتم من خلال:

1.    خطة الانشطة الترفيهية والبيئية

2.    الخطة المنزلية للطفل

3.    الخطة التريفيهية الخارجية مع الاسرة

4.    خطط المتابعة والتقييم

سابعاً :- التحليل للخطط والانشطة:

·         هل هناك محللون ومراجعون للخطط يكون دورهم هو مراجعة الخطط وتحليلها على اسس علمية ومنهجية ومن الممكن ان يكون هذا الدور هو مرتبط بالهيكل التنظيمى للمؤسسة فقد يكون للمؤسسة اشراف على اقسام . او اشراف على فصول . او اشراف على انشطة او الدمج ما بين النماذج الادارية المختلفه .

·         من المهم ان نضمن تحقق الاهداف من خلال نظام ادارى يكون الهدف منه هو تطوير العمل ومبنى على اسس منهجية مترابطة مع البناء العام للمؤسسة .

ثامناً :-  التقييم والمتابعة:

يجب ان يتم التقييم بناء على المعايير التالية:

1.    المراقبة الكاملة للمنهج وجودته وطرق التنفيذ واوجه القصور مع تحديد المنوط به القيام بهذه العملية.

2.    رصد خطوات التطور لدى الاطفال بكل الوسائل العلمية والتكنولوجيا المتطورة.

3.    مشاركة الاباء والعاملون والمجتمع فى عملية تقييم الاطفال كلا حسب المعايير الموضوع للمشاركة فى التقييم.

4.    الخطط الزمنية وطرق الرصد والتعديل فى الاوقات المناسبة والحرجة

5.    طرق الرقابة الداخلية ووسائل تحقيق الاهداف ( وسائل ادارية – وسائل تطويرية – وسائل منهجية – وسائل معلوماتية )

6.    المعلومات وطرق جمعها ورصدها وطرق التعامل معها .

نصائح لمعلمي الأطفال المصابين بالتوحد 

1-     يفكر كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد باستخدام التفكير المرئي، حيث يفكر باستخدام الصور، بدلاً من اللغة أو الكلمات حيث تبدو أفكاره كشريط فيديو يراه في مخيلته. فالصور هي لغتة الأولى، والكلمات لغتة الثانية, كما أن تعلم الأسماء أكثر سهولة من تعلم الأفعال، حيث يمكنه تكوين صورة في مخيلتة للاسم، بينما من الصعب عمل ذلك بالنسبة لغير الأسماء .

2-       حاول تجنب استخدام كلمات كثيرة وأوامر أو تعليمات طويلة, حيث يواجه الأشخاص المصابين بالتوحد مشكلات في تذكر تسلسل الكلمات, وذلك يمكن كتابة التعليمات على الورق إذا كان الطفل أو الشخص يستطيع القراءة .

3-       لدى كثير من الأطفال المصابين بالتوحد موهبة في الرسم، والفن، أو الكمبيوتر حاول تشجيع هذه المواهب وتطويرها .\

4-       قد يركز الأطفال المصابين بالتوحد على شيء ما يرفضون التخلي عنه، كلعب القطارات أو الخرائط وأفضل طريقة للتعامل مع ذلك هي استغلال ذلك من أجل الدراسة، حيث يمكن استخدام القطارات، مثلاً، لتعليم القراءة والحساب أو يمكن قراءة كتاب عن القطارات والقيام بحل بعض المسائل الحسابية استخدام القطارات ، كعد مثلاً كم كيلومتر يفصل بين محطة وأخرى .

5-       استخدم طرق مرئية واضحة لتعليم مفهوم الأرقام.

6-       يواجه كثير من الأطفال المصابين بالتوحد صعوبات في الكتابة، بسبب صعوبات في التحكم بحركة اليد للتغلب على شعور الطفل بالإحباط بسبب سوء خطه، شجعه على الاستمتاع بالكتابة، واستخدم الكمبيوتر في الطباعة إذا أمكن ذلك.

7-       بعض الأطفال المصابين بالتوحد يتعلمون القراءة بسهولة أكبر, إذا استخدموا طريقة تعلم الحروف أولاً، بينما يتعلم البعض الآخر باستخدام الكلمات دون تعلم الحروف أولاً .

8-       بعض الأطفال لديهم حساسية ضد الأصوات المرتفعة، ولذلك يجب حمايتهم من الأصوات المرتفعة ( كصوت جرس المدرسة مثلاً )، أو صوت تحريك الكراسي بحكها في الأرضية, ويمكن التقليل من صوت تحريك الكراسي بوضع سجادة فوق أرضية الفصل.

9-       تسبب الأضواء العاكسة ( الوهاجة ) fluorescent lights بعض الإزعاج لبعض الأطفال المصابين بالتوحد. ولتجنب هذه المشكلة ، ضع طاولة الطفل قرب النافذة ، أو تجنب استخدام الأضواء العاكسة.

10-   بعض الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من فرط الحركة أيضاً (hyperactivity) ، حيث يتحركون كثيراً ، ويمكن التغلب على ذلك إذا تم إلباسهم صدرية أو معطف ثقيل يقلل من حركتهم ( بوضع أكياس رز أو فول مثلاً لتزيد من وزن الصدرية أو المعطف ) 

 كما أن الضغط الناتج عن الوزن قد يساعد على تهدئة الطفل  ولأفضل النتائج يجب أن يرتدي الطفل الصدرية لمدة عشرين دقيقة ، ثم يتم خلعها لبضع دقائق.

11-   يستجيب بعض الأطفال المصابين بالتوحد بشكل أفضل ويتحسن الكلام عندهم إذا تواصل المعلم معهم بينما هم يلعبون على أرجوحة أو كانوا ملفوفين في سجادة فالإحساس الناجم عن التأرجح أو الضغط الصادر من السجادة قد يساعد على تحسين الحديث, لكن يجب أن لا يُجبر الطفل على اللعب بالأرجوحة إلا إذا كان راغباً بذلك.

12-   بعض الأطفال والكبار المصابين بالتوحد ، ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي ، لا يستطيعون معالجة المعلومات الداخلة عن طريق الرؤية والسمع في نفس الوقت ، وذلك لا يستطيعون الرؤية والسمع في نفس الوقت ، ولذلك يجب ألا يطلب منهم أن ينظروا وينصتوا في نفس الوقت.

13-   تعتبر حاسة اللمس، عند كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي أكثر الحواس فاعلية, ولذلك يمكن تعليمهم الحروف بتعويدهم على لمس الأحرف المصنوعة من البلاستيك, كما يمكن أن يتعلموا جدولهم اليومي بلمس الأشياء الموجودة على الجدول قبل بضع دقائق من موعد النشاط. فمثلاً قبل 15 دقيقة من موعد الغداء قدم للشخص ملعقة ليمسكها.

14-   في حال استخدام الحاسوب في التعليم ، حاول وضع لوحة المفاتيح في أقرب مكان إلى الشاشة ، حيث إن بعضهم قد لا يدرك أن عليه أن ينظر إلى الشاشة بعد الضغط على أحد المفاتيح.

15-   من السهل بالنسبة لبعض الأشخاص ممن يستخدمون التواصل غير اللفظي الربط بين الكلمات والصور إذا رأوا الكلمة مطبوعة تحت الصورة التي تمثلها وقد يجد بعض الأشخاص صعوبة في فهم الرسومات ، حيث يفضلون استخدام الأشياء الحقيقية والصور في البداية.

16-   قد لا يدرك بعض الأشخاص المصابين بالتوحد أن الكلام يستخدم كوسيلة للتواصل, وذلك فإن تعلم اللغة يجب أن يركز على تعزيز التواصل, فإذا طلب الطفل كوباً فأعطه كوباً، وإذا طلب طبقاً بينما هو يريد كوباً، أعطه طبقاً حيث يحتاج الطفل أن يتعلم أنه حينما ينطق بكلامٍ ما ، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث شيء ما.

17-   قد يجد كثير من الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في استخدام فأرة الحاسوب ، ولذا حاول استخدام أداة أخرى لها زر منفصل للضغط ، كالكرة الدائرية, حيث يجد بعض الأطفال المصابين بالتوحد ، ممن يواجهون مشاكل في التحكم العضلي ، صعوبة في الضغط على الفأرة أثناء مسكها