غرة رجب....وفضله
فضل شهر رجب
شهر رجب من الأشهر الحُرُم وفيه فضل عظيم لاستقبال رمضان، ويُعرف بـ "شهر الله الحرام" وفيه تضاعف الأجور وتتضاعف فيه عقوبة المعصية، ويُستحب فيه الإكثار من الأعمال الصالحة، والاستعداد لرمضان، والإكثار من الدعاء والتوبة، مع الحذر من الأحاديث الموضوعة التي تختص بأدعية أو صيامات معينة لم تثبت، والتركيز على العبادات الأصلية كالصيام والدعاء والذكر.
فضل شهر رجب وأهميته:
من الأشهر الحُرُم: هو أحد الأشهر الأربعة التي حُرّم فيها القتال، وهي ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب.
شهر الله الحرام (الأصب): يُصب فيه الخير والرحمة صبًا، ويزيد الرزق، وتُقبل فيه الدعوات، كما ورد عن الصحابة، ويُسمى "رجب مضر" لتعظيمه من قبيلة مضر، كما في صحيح البخاري ومسلم.
مفتاح الخيرات: يمثل استعدادًا لرمضان، وهو فرصة للتوبة وإصلاح النفس وتكثيف العبادة تمهيدًا لشهر الصيام.
ليلة أول رجب: يُعتقد أنها ليلة مباركة يكثر فيها استجابة الدعاء.
الإسراء والمعراج: شهد هذا الشهر معجزة الإسراء والمعراج، وهي حدث عظيم في تاريخ الإسلام.
الأعمال المستحبة في رجب:
الدعاء: الدعاء بـ "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان".
الصيام: يكثر فيه من صيام التطوع، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم في استعداده لرمضان.
التوبة والذكر: الإكثار من الذكر والاستغفار والتوبة النصوح.
أمور يجب الحذر منها:
الأحاديث الموضوعة: الحذر من الأحاديث التي تخصص رجب بعبادات معينة كصيام يوم معين أو قيام ليلة معينة، فكثير منها لم يثبت صحته (مثل أحاديث صيام أول يوم فيه أو ليالي معينة).
بدع: تخصيص ليلة السابع والعشرين بالاحتفال بـ "الإسراء والمعراج" بدعة لم تكن في زمن النبي أو الصحابة.
