دليل المعلم .....في تصنيف طرق التدريس

تصنيفات طرق التدريس



صُنفت طرق التدريس إلى عدة تصنيفات على النحو التالي :

أولاً : تُصنّف طرق التدريس وفقًا للجهد المبذول إلى ثلاثة أنماط:

1- طرق تُركز على جهد المعلم وحده: دون مشاركة التلاميذ ،مثل طريقة الإلقاء ( المحاضرة.

2- طرق تُركز على جهد المعلم والمتعلم: بحيث يتقاسمان فيها الجهد والعبء، كطريقة المناقشة والحوار، والاكتشاف المُوجّه ،وحل المشكلات، والطريقة الاستقرائية.، والعصف الذهني.

3- طرق تُركز على جهد المتعلم: كطريقة التعليم الذاتي – حل المشكلات ، المشروع - ،والتعليم المبرمج.

     ثانيًا: تُصنّف طرق التدريس وفقاً لأعداد المتعلمين إلى نمطين :

1- طرق التدريس الجمعي : وهي الطرق التي تخاطب مجموعة من المتعلمين في آن واحد مثل المناقشة والإلقاء والحوار وحل المشكلات والتعليم التعاوني.

2-  طرق التدريس الفردي : وهي طرق تتعامل مع المتعلمين كأفراد ، بحيث يتقدم المتعلم في تعلمه وفقاً لقدراته واستعداداته ، مثل طريقة التعليم المبرمج أو التعلم بالحاسوب.

ثالثًا : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لنوع الاحتكاك بين المعلم والمتعلم إلى نمطين :

1- طرق مباشرة : وهي التي يتم فيها التعامل بين المعلم وطلابه وجهًا لوجه مثل طريقة الإلقاء والمناقشة والطرق العملية

2-  طرق غير مباشرة : وهي التي يتم التدريس فيها عن بُعد أو عبر الشبكات والدوائر التليفزيونية.

رابعًا : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لحاجة المعلم إليها إلى نمطين اثنين هما :

1-  طرق خاصة: وهي طرق يستخدمها معلمو كل تخصص على حده،لارتباطها بمادة التخصص، ولا يحتاجها معلمو المواد الأخرى.

2-  طرق عامة: وهي التي يحتاج إليها جميع المعلمين، بصرف النظر عن تخصصاتهم.

خامساً : تُصنّف طرق التدريس وفقًا لنشاط تعليمي يشترط وجود المتعلم والمعلم إلى ثلاثة أنماط :

1- طرق كلامية: وهي التي تعتمد على الكلمة ويتم من خلالها تنظيم عملية إدراك الكلام الشفهي أو الكتابي مثل : القصة، والشرح والوصف، والمحاضرة، والاستقراء، والمناقشة

2- طرق إيضاحية: وهي التي تعتمد على أن مصادر المعلومات هي الإيضاح المادي أو اللفظي مثل : الصور، والعرض، والسينما المدرسية، والرحلات المدرسية.

3- طرق عملية: وتعتمد على الأفعال العملية والأعمال الكتابية التي ينفذها الطلاب بإعتمادهم على أنفسهم، والاستفادة من إشراف معلمهم.

     سادساً : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لنتاجات التعلم :

فمن المعروف أن نتاجات التعلم تصنف في ثلاثة مجالات هي:
المجال المعرفي الإدراكي, والمجال الانفعالي الوجداني, والمجال النفس حركي أو الأدائي, وفي ضوء تصنيف هذه المجالات نستطيع أن نصنف طرائق التدريس كما يأتي:

 هناك طرائق خاصة بتدريس المفاهيم بالاستقراء أو الاستنتاج أو الاكتشاف, أو الاستقصاء.

 وهناك طرائق خاصة بتعليم الاتجاهات والقيم كالأنماط الاجتماعية في التعليم.
وهناك طرائق خاصة بتعليم المهارات كما هي الحال في الطرائق التي يقترحها "سكنر".

    سابعاَ : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لطبيعة موضوع الدرس ومحتواه :

فمثلاً المواضيع التي تشتمل على تجارب ومشاهدات ونتائج, تناسبها طرق التدريس التي يغلب على مراحلها الأنشطة المعملية.

   ثامنًا : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لمدى مناسبتها لخصائص الطلاب :

-  فلو كان الطلاب يملكون مهارات الحوار والمناقشة بدرجة عالية، فمن المناسب اختيار طرق تنضوي مراحلها على المناقشة والحوار.

-  ولو كان الطلاب لديهم مهارات الفهم القرائي، فمن المناسب اختيار طرق تنضوي مراحلها على ممارسة القراءة التحليلية الناقدة.

تاسعاً : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لحدود الزمن المخصص للدرس :

       فالوقت المخصص للدرس يفرض على المعلم والمتعلم استخدام طرق تدريس دون غيرها، فهناك طرق تدريس تتطلب وقتًا وجهدًا وإمكانات, خاصة تلك التي يكون فيها الدور الرئيس للمتعلم،كطريقة الاكتشاف أو حل المشكلات, كما يوجد طرق يستخدمها المعلم عندما يحتاج لتغطية جزء كبير من المادة الدراسية في وقت قصير كطريقة المحاضرة، أو العروض.

عاشراً : تُصنّف طرق التدريس وفقًا للإمكانات المادية المتوافرة في الصف أو المدرسة :

       فما يتاح من وسائل وأدوات في المدرسة يُسهم في تحديد الأسلوب أحيانًا، فالمدرسة التي يتوافر فيها مختبر اللغات وأجهزة الحاسوب متصلة بالإنترنت تُمكّن المعلم من استخدام طرق تدريس تختلف عن المدرسة التي لا تتوافر فيها مثل هذه الأجهزة أو عديمة الإتصال بشبكة المعلومات الدولية .

 إحدى عشرة : تُصنّف طرق التدريس وفقًا إلى مكان تطبيقها :

فلو كان المكان متسعًا ويسمح بسهولة حركة المقاعد والطاولات به فمن المناسب اختيار استراتيجيات التدريس التي تنضوي مراحلها على العمل التعاوني كالتعلم التعاوني والتدريس التبادلي, ولو كانت الكثافة عالية والمكان ضيق سيجبر المعلم علي عد اختيار مثل هذه الطرق.

اثني عشرة : تُصنّف طرق التدريس وفقاً لتطورها إلى نمطين :

1- طرق تقليدية قديمة : مثل طريقة المحاضرة وهي طريقة تلقينية, تلقي العبء الأكبر من العملية التعليمية على كاهل المعلم الذي يقوم بالبحث والاطلاع وإعداد الدرس ثم يلقيه على مسامع المتعلمين, وهذه الطريقة تجعل المتعلم سلبيًا، ما عليه سوى الاستماع والفهم والحفظ لما يقول المعلم انطلاقًا من فلسفة التعليم القديمة التي تقوم على ضرورة تزويد المتعلم بأكبر قدر من المادة التعليمية، مهملة بذلك ميول المتعلم وقدراته واتجاهاته ورغباته.

2-  طرق حديثة : مثل حل المشكلات، والاكتشاف، والتدريس بالكمبيوتر والانترنت، وهي طرق أخذت باعتبارها ميول واتجاهات ومواهب وقدرات المتعلم, وجعلته يقوم بالقسم الأكبر من عملية التعلم معتمدًا على جهده ونشاطه وتفاعله مع المعلم أو مع المتعلمين الآخرين ومع المادة الدراسية، كما جعلت من المادة الدراسية وسيلة لمواجهة مواقف وحل مشكلات يمكن أن تواجه المتعلم مستقبلاً.

ومع وجود هذه التصنيفات المتعددة لطرق التدريس إلاّ أنه لايوجد طريقة أفضل من أخرى، و لا توجد طريقة واحدة مثالية مناسبة لتدريس كافة موضوعات المادة وتحقق جميع نتاجات التعلم المطلوبة، وتلائم خصائص جميع الطلاب خلال زمن محدد في ظل إمكانات مادية متوفرة.

كيف يختار معلم علم النفس طريقة التدريس؟ أو ما معايير الطريقة الجيدة في التدريس :

       اتفقنا علي أنه توجد تصنيفات متعددة لطرق التدريس وكذلك اتفقنا علي أنه ليست هنالك طريقة يمكن وصفها بأنها أفضل طريقة في التدريس وننصح بها جميع المدرسين, أو بمعنى آخر ليست هنالك طريقة مثالية للتدريس الجيد نلزم بها جميع المدرسين لاستخدامها في التدريس, فمن الخطأ التفكير على أساس أن هنالك طريقة واحدة للتدريس تحقق الأهداف المنشودة وأن الطرق الأخرى عديمة القيمة أو لا تحقق الأهداف الموضوعة, فطرق التدريس متعددة ومتنوعة يختار منها المعلم ما يناسب موضوعه مع الأخذ في الاعتبار قدرات الطلاب وخبراتهم السابقة، وطبيعة الموضوع المراد تقديمه لهم ومدى توافر الأدوات والوسائل التعليمية في التدريس والإمكانات المتاحة وعدد تلاميذ الفصل الواحد وغير ذلك.

كذلك نتفق ايضاً علي أن كل طرق التدريس ضرورية ومفيدة إذا ما تم استخدامها الإستخدام الجيد من قبل المعلم.

كذلك فإنه قد لا يقتصر الدرس الواحد على طريقة واحدة في تدريس الدرس الواحد فالحوار قد يكون مع الإلقاء أو قد يكون مع الاستقراء وقد يبدأ المعلم شرح الدرس بطريقة وينتهي بطريقة أخرى , فكل ذلك متروك لإجادة المعلم ومعرفته بفن التدريس .
       وعموما فتدريس علم النفس لا يعتمد على طريقة واحدة, على أنها تناسب جميع الطلاب أو جميع المدرسين أو تصلح لجميع الموضوعات التي يطرحها المنهج , إلا أن بعض طرق التدريس تكون اقدر من غيرها على تنمية شخصيات الطلاب ومهاراتهم الحياتية ومهارات التفكير لديهم وإعدادهم للمواطنة الصالحة في المجتمع وتحقيق كل أهداف تعليم علم النفس، ويمكن تحديد معايير الطريقة الجيدة في التدريس على النحو التالي:

)أ) مناسبة الطريقة لتحقيق أهداف الدرس :

       يجب على معلم علم النفس أن يختار الطريقة التي تناسب الأهداف التعليمية المحددة للدرس , فعلى سبيل المثال إذا كان الهدف من الدرس هو تعليم حقائق ومعارف, فقد يستخدم المعلم طريقة الإلقاء لتحقيق هذا الهدف, أما إذا كان الهدف هو تنمية القدرة على حل المشكلات, فقد يستخدم المعلم طريقة حل المشكلات, وإذا كان الهدف تنمية التفكير الإبداعي فلابد من استخدام استراتيجيات العصف الذهني أو ما شابهها لتنمية مهارات التفكير الإبداعي, فالطريقة إذن تختلف باختلاف الأهداف المرغوب في تحقيقها, فإذا استطاع المعلم أن يحدد أهداف درسه بنجاح, فان هذا يجعله أن يكون قادراً على اختيار الطريقة المناسبة لتحقيق هذه الأهداف .

)ب) ملائمة الطريقة لمحتوى الدرس :

       لكل مادة دراسية طبيعة خاصة تفرض على المعلم اختيار الطريقة المناسبة لتدريسها, فهنالك مواد يغلب عليها الطابع النظري, وأخرى يغلب عليها الطابع العملي, وطريقة تنظيم المحتوى, ومدى كفاية الوقت المخصص للتدريس, وغير ذلك, فإن هذا يتطلب اختيار الطريقة المناسبة في التدريس. .

)ج) التنوع في استخدام طرق التدريس :

       يجب على معلم علم النفس أن ينوع في استخدامه لطريقة التدريس وفقاً لموقف التعلم, ولا يظل ثابتا على طريقة واحدة في تدريسه (كما نري بعض المعلمين لا يغير من طريقة تدريسه نهائياً), فقد يحتاج الدرس الواحد إلي أكثر من طريقة في تدريسه, كما أن المتعلم نفسه في حاجة دائمة إلي التنوع لإثارة اهتمامه, وتركيز انتباهه, واستخدام طريقة تدريس واحدة تجعل المتعلم أكثر جموداً وأقل اهتماماً, ومن ثم يجب التنوع في استخدام طرق التدريس حتى يضمن المعلم جذب انتباه طلابه طوال عملية التدريس .

)د) مناسبة الطريقة لمستوى الطلاب :

       يجب على المعلم أن يختار الطريقة التي تتناسب ومستوى طلابه الفعلي, بمعنى أن تكون الطريقة المختارة موافقة لسن الطلاب, ومراحل نموهم العقلي, وأن تراعي الطريقة الخبرات السابقة للطلاب, واتجاهاتهم نحو المادة, وان تكون الطريقة موافقة للظروف الاجتماعية والاقتصادية والأسرية التي يعيشونها, وأن تراعي الطريقة ما بينهم من فروق فردية, فتتنوع أساليب المعالجة, وتتنوع الواجبات, وتتعدد التدريبات بحيث تكفل العناية لكل طالب على حدة .

)ه) إشراك الطلاب في الدرس :

       يجب أن توفر الطريقة فترات منتظمة للعمل يشعر الطلاب فيها بالنجاح والتقدم من مستوى إلي المستوى الذي يليه, بمعنى أن يكون الطالب نشيطاً طوال الدرس وذلك عن طريق توجيه الأسئلة إليه وتلقي الإجابة منه, واستثارة تفكيره باستمرار, وتكليفه ببعض الأعمال أثناء تقديم الدرس, وخلق بعض المواقف والمشكلات التي يجد الطالب نفسه مدفوعاً إليها عن رغبة منه في حلها, وعلى المعلم أن يراعي اشتراك اكبر عدد من الطلاب أثناء الدرس, ولا يقتصر إشراكه لهم في الدرس على طالب واحد أو مجموعة معينة من الطلاب .

(و) الإقتصاد في الوقت والجهد :

       الطريقة الناجحة هي التي تحقق أهداف الدرس في وقت قصير وبجهد معقول وبتكلفة أقل عن غيرها, وأن تكون لدى المعلم المهارات التدريسية التي تمكنه من تنفيذ الطريقة التي سيختارها على أكمل وجه.

  آراء مسبقة وخاطئة لبعض المعلمين لابد أن نتجنبها:

بمجرد نزولك ميدان التربية والتعليم في بعض المدارس سيقول لك البعض أنسي ماتعلمته عن طرق التدريس الحديثة لان الواقع لا يمت بصلة لما تعلمته, وهذا القول وإن كان يمس جانب من الحقيقة فهو تبرير ليس في محله, لأننا لو راجعنا الدور الحقيقي للمعلم سنجد أنه العامل الحقيقي في إحداث التغيير الجوهري في الطلاب من حيث معارفهم وقدراتهم واتجاهاتهم, وبالتالي التاثير في المجتمع المحيط, وبالتالي التفكير الحقيقي في إحداث القدرة علي التغيير, وبدلاً من التجني علي الواقع بعدم القدرة علي تغييره, لابد من التفكير في القدرة علي التغيير للأفضل لذلك يبتكر بعض المعلمين القدامي بعض المبررات لذلك مثل: 

-  يري البعض أن الطالب تغير وأنه لا يحتاج إلي التعلم, او أن بعضهم قد يلجأ إلي الدروس الخصوصية فلا يرغب في المدرسة في شئ, وهذا مردود عليه بأن المعلم الجيد جاذب للطلاب وأن هذه الأفكار تقلل من دوري الحقيقي كمعلم في إحداث التغييرات الإيجابية في سلوك الطلاب, لذلك فكر في آليات جذب الطلاب بدلاً من الإبحار مع التيار السلبي. 

-  يري البعض أن محتوي مادته نظري بحت ومجرد عن المحسوسية فيقول بأنه لا تصلح الطرق المتقدمة او الحديثة وأنه يختار طرق مثل الإلقاء لأنه لا تصلح غيرها, وهذا مردود عليه بأنك لم تفكر في استخدام طرق غيرها فقط راجع نفسك وفكر وستجد نفسك تختار طرق متعددة لمادتك.

-  يري البعض أن الوقت لا يسمح بتطبيق طرق مختلفة تتطلب من الوقت مالا يمكن المعلم من استخدامها, واوجه الرد علي ذلك أنه لو راجعنا الخطة الزمنية السنوية لمقرر علم النفس مثلاً سنجد أنه يوفر متسع من الوقت لتنفيذ العديد من طرق التدريس الحديثة والتي يقول البعض عنها أنها تتطلب وقت.

-  والبعض الأخر يري أن إشتراك الطلاب في جزء من التدريس أمر لم يتعود عليه طلابنا مما يؤدي إلي فوضي أثناء التدريس, وقد نتفق مع ذلك جزئياً لان الطلاب تعودوا علي الإستماع ولم يتعودوا علي المشاركة في عملية التعلم وقد يحدث نوع من الكلام الجانبي والهزار والضحك والإنشغال بأمور غير أمور التعلم, لكن هل جربنا هذا النوع من طرق التدريس, ام قول بدون تجريب, وهل لو كان طلابنا بهذا الشكل هل معناه ألا نجرب أي طرق تسمح بمشاركتهم في التعلم, وهل معناه أيضا أني كمعلم ليس لدي القدرة علي تنظيم وإدارة بيئة التعلم وإدارة الفصل أثناء التعلم بمشاركة الطلاب, بالتأكيد نحتاج لمراجعة مع النفس, ويمكن القول أيضاً وللإنصاف أن بداية مثل هذه الطرق قد تكون جديدة وبالتالي قد يحدث نوع من الفوضي لكن بعد الإدارة الجيدة من المعلم وبعد إستشعار الطلاب بالفارق بين الطرق التقليدية والطرق المشاركين فيها وإشباع حاجاتهم للمشاركة والنشاط ستأتي هذه الطرق بإيجابيات لا يمكن تخيلها.

هذه بعض افكار المعلمين الخاطئة, والتي يجب أن تكون يقظ ولا تنجرف لمثل هذه الأفكار بل كن أنت بشخصيتك بعزيمتك بدافعيتك لأن تكون معلم كفء.

وعموما فإن طريقة التدريس الجيدة تتصف بالمواصفات التالية :

1- تٌيسّر التعلم وتُنظمه.

2- توظّف كل مصادر التعلم المتوفرة في البيئة التعليمية.

3- تحقق الأهداف المرجوة بأقصى سرعة وأقل جهد ووقت وأكبر فاعلية.

4- تراعي الخصائص النمائية للمتعلمين.

5- تستغل قدرات المتعلمين إلى أقصى ما يستطيعون .

6- تراعي البحث والتفكير الخاصة بالمادة الدراسية .

7- تراعي الأسس النفسية والفلسفية والاجتماعية والقيمية والمعرفية .

8- تكسب المتعلمين المهارات والكفايات الأدائية .

9-  توظف تطورات المادة الدراسية العلمية.

       مما سبق يمكن القول بأن طريقة التدريس الناجحة هي الطريقة الفعالة في غرس المعلومة الجيدة والمناسبة وتثبيتها في أذهان التلاميذ والتي تعبر عن جهود المعلم في سبيل إفادة طلابه وجعلهم يستوعبون الدرس ويكتسبون مهارات حياتيه ومهارات تفكير متعددة وتكوين اتجاهات إيجابية نحو بعض القضايا، ويتفاعلون مع المعلم تفاعلاً إيجابيًا مؤثرًا يدفع إلى الفهم والاستيعاب العلمي .

 يمكنكم تحميل  الملف كاملاً 


يمكنكم مشاهدة المحاضرة من هنا

المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق