صياغة الأهداف التدريسية

صياغة الأهداف التدريسية

مفهوم الأهداف السلوكية

يعرف الهدف بشكل عام بأنه عباره عن مجموعة من الصياغات اللفظيه المجرده يضعها واضعها لتحقيق شي ما، ويجب أن تمتاز بالوضوح والواقعية والسلاسة، ويعرفه آخرون بأنه إحدى السلوكيات الايجابية المتوقع أن يكتسبها الطلبة نتيجة تفاعلهم مع المواقف وتأثرهم بعناصرها، وتقسم الأهداف بحسب المضمون والوظيفة والزمن اللازم لتنفيذها إلى مجالات ثلاثة سيتم تفصيلها بعد التعرف على اهمية تحديد الأهداف عند تنفيذ تخطيط وتقويم الدروس.

ويعرف الهدف السلوكي بأنه "الوصف الدقيق، والواضح، والمحدد للناتج التعلمي المرغوب تحقيقه من المتعلم على هيئة سلوك قابل للقياس والملاحظة" ، ويعرف كذلك بأنه السلوك المرغوب فيه أن يتحقق لدى المتعلم نتيجة النشاط الذي يزاوله المدرس، وهو السلوك القابل لأن يكون موضع الملاحظه والقياس والتقويم .ويعرفه القطامي (2001) بأنه جزء من الصياغة اللغوية التي توضح السلوك، ويمكن قياسه ،ملاحظته، ويكون من المتوقع أن يكون المتعلم له القدرة على الأداء في الموقف التعليمي.

وهناك إتفاق بين خبراء المناهج والقياس والتقويم على التصنيف الأمثل للأهداف السلوكية، فقد عمدوا إلى تقسيمعا إلى ثلاثة مجالات هي المعرفي Cognitive والوجداني Affective ، والنفسحركي Psychomotor. وتأتي الاهمية لهذه المستويات من خلال صعوبة التعامل مع الشخصية المتعلمة المعقدة بصوره إجمالية، مع العلم أن الشخصية متكاملة وفريده، بمعنى أن الغاية من التصنيف هو التسهيل على المتعلمين، ويمكن توضيح هذه المجالات كالتالي

أولاً: المجال المعرفي (The Cognitive Domain)

-1 مستوى التذكر - المعرفة (Recall Knowledge):